المدير الاستراتيجي Fundamentals Explained



لقد انتقل مفهوم الاستراتيجية إلى مجال الأعمال في بداية الستينيات، حيث توضح إسهامات الكتاب في مجال الإدارة الاستراتيجية أن الفكر الإداري في هذا المجال قد تطور من خلال عدة مراحل يمكن إيجازها وفق التالي:

تخصص الإدارة الاستراتيجية يتطلب مهارات ومعرفة وفهم عميق للعمليات الإدارية والاقتصادية، فضلاً عن القدرة على التفكير التحليلي واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة.

التحليل التنافسي: تقييم نقاط القوة والضعف لدى منافسيهم

تنفيذ الاستراتيجية: تُعنى بوضع الاستراتيجية قيد التنفيذ، وتقتضي تحديد الأهداف السنوية، وتطوير السياسات وبعض الاستراتيجيات العملية، مع الأخذ في الاعتبار إضفاء الطابع المؤسسي على الاستراتيجية عبر الهيكل التنظيمي والقيادة والثقافة لضمان نجاحها.

الإدارة الإستراتيجية هي عملية تتم على عدة مستويات مختلفة من خلال إتباع خطوات ومراحل محددة، بهدف اتخاذ القرارات الذكية التي تساعد على تحقيق الأهداف طويلة المدى، وتحافظ على نمو واستدامة المؤسسة ومكانتها التنافسية في السوق.

ورغم أن الأسماء الوظيفية قد تختلف للأشخاص الذين ينغمسون في عملية الإدارة الاستراتيجية، إلا أنه يمكن القول بأن المسئول مباشرة عن ذلك هم أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا، والتى قد تتكون من رئيس مجلس الإدارة، مكتب المدير العام التنفيذي، مكتب مدير العمليات، والرئيس ونائبه التنفيذي، ونائب الرئيس لشئون الأقسام التنفيذية والوحدات الوظيفية؛

أنشطة إدارات المنظمة مثل إدارة الموارد البشرية، الإنتاج، التسويق، الإدارة المالية…

قيادة التمايز: فيها تسعى الشركة لتطوير علاماتها التجارية لتكون بارزة عن المنافسين.

نقص المهارات نور الامارات والخبرات والقدرات التنظيمية اللازمة لتنفيذ عمليات الإدارة الإستراتيجية بالكفاءة المطلوبة.

رئيس الجهاز التنفيذي للمنظمة، وكذلك كبار المديرين المسئولين عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتي تؤثر على المنظمة ككل.

ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.

تحسين الأداء التنظيمي والكفاءة التشغيلية داخل الشركة، من أجل زيادة حصة السوق وتحقيق النمو المالي.

قياس أداء الشركة مقارنة بالأهداف المُحددة، وذلك عن طريق استخدام معايير تحدد مدى التقدم المُحرز.

القدرة على المرونة والتكيف مع المتغيرات الطارئة وبلورة الاستراتيجيات الإدارية نور الامارات للاستفادة من هذه التغيرات بل وخلق فرص مستجدة منها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *